الحسد موجود منذ بداية الخليقة فهو ظاهرة منتشرة في كل بقاع الأرض فالإنسان الحاسد هو الذي يتمنى زوال النعمة من شخص أخر ويعيش طيلة عمره حقوداً تعيساً متمنياً إلحاق المصائب للأخرين المتميزين عنه وهو أيضاً يملك قلباً قاسياً للغاية لا يعرف للرحمة عنوان فعندما يرى أي إنسان أعلى منه شأناً أو يملك شيئاً ليس عنده يتمنى فوراً زوال النعمة عنه وأن يسلب الله منه هذه النعمة للأبد ويعطيها له.

ضربت الكثير من الأمثال عن الحسد منذ قديم الزمان ومازلنا نرددها حتى الآن ونستعين بها في حياتنا اليومية كنوع من أنواع التأكيد على وجود الحسد فكثيراً ما يسمع بأن هناك شخص محسود في حياته من شخص ما قد يعرفه وقد لا يعرفه.

الحسد واقع مؤكد ومذكور في القرآن الكريم ومن أشهر السور التي ذكر فيها الحسد هي سورة الفلق فالحسد شر يصيب الإنسان الذي أنعم الله عليه بنعم كثيرة والشخص الحاسد ما هو إلا عدو ينظر لك نظرة حقد وينتظر حتى تسقط تماماً أمام عينيه متمنياً لك زوال النعم التي تملكها وفيما يلي مجموعة من أشهر الأمثال التي تحدثت عن الحسد:

رائع احسنت النشر

أنرتم الموضوع بوجودكم