
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 1947
- العمر :
- 27
- السٌّمعَة :
- 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!


هذا الصحابي الكريم كان اسمه “عمران بن حصين”، وقد دخل الإسلام في نفس الوقت تقريبًا الذي اعتنق فيه الأمام أبي هريرة الإسلام،
وقيل أن والده دخل على رسول الله وكان عمران من بين الحضور فلم يقم له، ولكن عندما أعلن إسلامه بين يدي رسولنا الكريم قام عمران من فوره فقبل رأس أبيه وكفه.
وهذا الموقف جعل الرسول يبكي، وعندما سُأل عليه الصلاة والسلام عن سبب بكائه قال فيما معناه أنه بكى مما فعل عمران،
فقد دخل أبوه وهو كافر لم يقم إليه، ولم ينظر نحوه، لكن عندما أسلم قضى حقه من البر فقام إليه وقبل يده وقدمه ورأسه.
صفات الصحابي عمران بن حصين
إن كنت لازلت ترغب في معرفة من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه وتريد معرفة معلومات عنه أكثر، وكيف كانت صفاته، فأقرأ النقاط التالية:
- هو “عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة.
- كنيته: أبو نجيد.
- قبيلته: خزاعة.
- سكنه: كان يسكن في منطقة تسمى “سكة اسطفانوس” بالبصرة.
صفاته:
- كان معروف عن الصحابي الكريم عمران بن حصين حبه الشديد للعبادة، وتفانيه في أدائها.
- عُرف عنها زهد القلب، والصدق، وشدة الخوف من الله، فقيل أنه كان يبكي كثيرًا، ويخاف معصية الله، حتى روي عنه أنه بكى قائلًا: ” يا ليتني كنت ترابًا فتذروه الرياح”.
- صابرًا على ابتلاء الله له، فقد كان يعاني من مرض مؤلم لمدة طالت لـ 30 عامًا كاملة، لكنه تحمل ولم يشتك أبدًا من الألم ولا المرض.
- وكان يحب ما يحبه الله، والدليل على ذلك أنه عندما قدم مجموعة من أصحابه يواسونه قال لهم: “إن أحب الأشياء إلى نفسي، أحبها إلى الله”.
من المعلومات المتعلقة بسؤال من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه أن الصحابي الجليل عمران قد بايع الرسول الكريم بعد موقعة خيبر، وقيل أنه نفسه العام الذي أسلم فيه أبي هريرة أيضًا، ووالده حصين، لكنه سبقهما في اعتناق الدين.
وعندما أتى الرسول مبايعًا وصافحه عليه الصلاة والسلام، لم يفعل بيده التي صافحت الرسول إلا الخير، وقيل أن هذا هو السبب في مبادرة الملائكة ومصافحته والسلام عليه فيما بعد.
وقد أعلن الصحابي أنه منذ أن صافحت يده يد الرسول عليه الصلاة والسلام، عاهد الله ألا يستخدم تلك اليد إلا في عمل الخير، حتى أنه قال: لم أمس عورتي بيدي التي صافحت بها الرسول، من شدة اعتزازه بتلك المصافحة الشريفة.
من أهم الأمور المرتبطة بـ من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه أن هذا الصحابي من شدة علمه وورعه، وحبه لله وخشيته من غضبه، نال ثقة الفاروق عمر ابن الخطاب نفسه في وقت خلافته، فنصبه واليًا على البصرة.
وعندما ذهب عمران إلى البصرة قام بتعليم أهلها الدين والفقه، وكيف يتقربون إلى الله بصالح الأعمال، وعمل قاضيًا، وقد روي أنه حكم بين خصمين،
فكان الحكم لأحدهما فاعترض الآخر وقال لقد ظلمتني والله، فما كان من الصحابي إلا أن حكم له بنفس المال من ماله شخصيًا، وعندما تعجب الرجل من فعله قال له: لقد أقسمت أني ظلمتك.
ذكرنا في موضع سابق من موضوع من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ؟ أن هذا الصحابي عاهد الله منذ صافحه النبي ألا يفعل بهذه اليد إلا خيرًا، هذا أحد الأسباب لسلام الملائكة عليه.
كما أنه كان محبًا لعبادة الله بشدة، وقيل أنه كان ينسي نفسه والدنيا وهو بين يدي الله يؤدي فروضه، وكان لا يحب أن يشغله عن الله شيء، لذلك فإن حبه لخالقه، وإخلاصه في عبادته يعد سببًا آخر إجلال الملائكة له، ومصافحتهم ليده.
وقيل أنه عندما لم يتحمل المرض بعد سنوات طوال لجأ إلى الكي، وكان هذا سببًا لانقطاع عادة الملائكة في مصافحته، فما كان منه إلا أن امتنع عن الكي مع أنه كان علاجًا وقتها، وفضل أن يتحمل الألم على أن يُحرم من تلك الهبة الربانية.
من أهم المواقف التي ترتبط بإجابة من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه أن هذا الصحابي عندما وقع الشقاق بين المسلمين، وانشَقوا إلى فريقين أحدهما يرأسه معاوية والآخر سيدنا على، لم ينضم لأي منهما، بل ظل حياديًا بينهما.
حتى أنه دعا المسلمين ألا يكونوا طرفًا في هذا الخلاف حتى لا تحدث فتنة بين المسلمين وبعضهم البعض، لكن وقتها لم يسمع له الكثيرون.
ذكرت أكثر من رواية عن مرض الصحابي صاحب سؤال من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه فقيل أنه كان مريضًا وقتها بالبواسير، واشتد عليه المرض وقتها ولجأ للكي، والبعض قالوا أنه كان مصابًا بمرض شديد في بطنه.
لكن الروايتين اتفقتا على أن مدة المرض امتدت لـ 30 عامًا، صبر خلالها، وكان عند حسن ظن ربه بصبره على قضائه.
وقيل أنه تعرض للكي مرة فأعرضت الملائكة عن سلامة، فامتنع مدة عن هذا العلاج، فعادت الملائكة تسلم عليه، لكن قبل وفاته بعامين اشتد المرض فكُوى مرة أخرى، ثم مات بعدها بسنتين والله أعلم.
علمنا بما لا شك فيه من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ولماذا كرمه الله بهذه الهبة التي لم يسبقه إليها صحابي، ولم يُكرم بها صحابي بعده، وعلمنا أن مكانته تلك عند الله ارتقى إليها بشدة تدينه، وحبه لله، وإخلاصه في طاعته.