أنواع السياحة

من المعروف أن السياحة تختلف باختلاف الأماكن على مستوى العالم، إضافة إلى الاختلاف باختلاف الاهتمامات الخاصة بكل سائح، وقد تحتوي كل بلد على نوع واحد من الصيانة أو أكثر من نوع، وسنتحدث في مقالنا اليوم عن أنواع السياحة.

السياحة مختلفة ومتنوعة وهناك العديد من الصور لها، ومنها ما هو سياحة داخلية ومنها ما هو سياحة خارجية، وصور السياحة تختلف باختلاف المكان والاهتمامات، على سبيل المثال السياحة طبقا للمكان تنقسم إلى داخلية وخارجية، أما طبقا للاهتمامات فهناك الكثير من الصور لها مثل السياحة العلاجية والترفيهية والدينية وغيرها.

السياحة الداخلية

تعرف على أنها السفر من مكان إلى مكان آخر في نفس البلد، ويكون الغرض قضاء عطلة ممتعة أو إجازة أو موسما، كما أنها قد تكون عبارة عن رحلات إلى أماكن داخل البلد.
السياح الداخلين لا يمكن إطلاق عليهم الأجانب أو سياح، لأنهم مواطنين عاديين من نفس البلد يقضون وقت ممتع، ويستمتع كل منهم بالوطن.
سياسات التخطيط والتوجه السياحي تجعل للسياحة الداخلية في المرتبة الثانية، وذلك لأن التوجه السياحي يكون في الغالب متجه نحو السياحة الخارجية، لجلب عملة صعبة تنعش الاقتصاد المحلي.

السياحة الخارجية

المقصود بها السفر خارج البلد ولكن بشرط ألا تزيد مدة السفر عن سنة متتالية، والهدف منها يكون قضاء وقت ممتع ومميز.
يطلق كذلك على السياحة الخارجية لقب السياحة الدولية، ويعتبر ذلك النوع مهم جدا لدى مختلف الدول على مستوى العالم، لأنها تعود على الوطن بمكاسب اجتماعية واقتصادية وسياسية كبيرة.
الزائر الدولي يطلق عليه لقب سائح أو الأجنبي وذلك بسبب اختلاف الثقافة واللغة، ويحمي باهتمام كبير لأنه مصدر عملة صعبة للبلاد.
من الجدير بالذكر أن أهم الدول المستقطبة للسياحة الخارجية أو الدولية، أوروبا ودول الحوض المتوسط والأمريكيتين وأوروبا الغربية ودول جنوب شرق آسيا.

سياحة ترفيهية

تلك السياحة تكون من أجل الاستمتاع بالوقت أو الترفيه، وفي الغالب تتم عن طريق الأصدقاء أو العائلات أو الزوجين، كنا يمكن أن يقوم بها الشخص بمفرده.
في ذلك النوع يتجه السائح إلى بلد معين للاستمتاع بجمال تلك البلد والمنتجعات المميزة الموجودة بها، على سبيل المثال منتجع والت ديزني.
السياحة الترفيهية تشمل عدد من الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها، من بينها الجولات الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية أو البحرية أو الرياضية والعلاجية.

سياحة ثقافية

نوع من أنواع النشاط السياحي والهدف منها اكتشاف تجربة أو تعلم شيء ما، إضافة إلى استهلاك عوامل الجذب السياحي من بينها المنتجات الثقافية التي تكون ملموسة والغير ملموسة كذلك.
عوامل الجذب في ذلك النوع تكون مرتبطة بمجموعة من السمات الفكرية والمادية والعاطفية والروحية لمجتمع يحتوي على العمارة والفنون أو التراث الثقافي والتاريخي.
من عوامل الجذب الأخرى التراث الأدبي أو الصناعات المختلفة أو الموسيقى أو الثقافات الحية المختلفة.

سياحة علمية

يقصد بها التوجه إلى المناطق المتطورة التي تحتوي على تقدم علمي، على سبيل المثال الذهاب الى الولايات المتحدة أو اليابان.
الغرض من ذلك النوع الاستمتاع بالتكنولوجيا أو استكشاف بعض من المعالم العملية، إضافة إلى المتاحف والتي من بينها متحف العلوم في لندن ومتحف نوبل.
في ذلك النوع كذلك يمكن زيارة المختبرات المختلفة أو المراصد والجامعات، أو التوجه إلى الأحداث التي تحظى بأهمية عملية، من بينها الاكتشافات العلمية أو كسوف الشمس.

سياحة أثرية

يتوجه فيها السائح إلى بلدة معينة مثل العراق أو مصر، والهدف منها التمتع بالآثار المختلفة ودراسة كل ما يتعلق بها.
من أهداف السياحة الأثرية تعزيز المصلحة العامة في علم معين وهو علم الآثار، إضافة إلى المحافظة على المواقع التراثية التاريخية المختلفة.

سياحة شاطئية

التوجه إلى دولة أو بلد تحتوي على المناطق الساحلية الجذابة، ومن الجدير بالذكر أن ذلك النوع نجده في كثير من الدول على مستوى العالم.
تعتبر دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وجنوب الخليج العربي ودول بحر الكاريبي ودول البحر الأحمر هم الدول الأكثر تمتع بالسياحة الشاطئية.
نجد كذلك زوار البحر الميت سواء في الأردن أو في فلسطين، إضافة إلى وجود بعض من الجزر الرائعة التي يتم قضاء بها عطلة الصيف مثل جزر المالديف.

سياحة دينية

يطلق هذا المصطلح على الأشخاص الذي يسافرون من بلد إلى بلد أخرى بهدف أداء واجب ديني، على سبيل المثال أداء العمرة أو الحج في المملكة العربية السعودية، أو الصلاة داخل المسجد الأقصى.

سياحة فنية

ذلك المصطلح يتم إطلاقه على الأشخاص الذين يسافرون من دولة لأخرى بهدف الاستكشاف أو الزيارة، أو المشاركة في أنشطة معينة تتعلق بالفن.
تشمل السياحة الفنية السفر إلى الحفلات الموسيقية والمهرجانات إضافة إلى استكشاف المتاحف الفنية الشهيرة والتي من بينها متحف اللوفر.

وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن أنواع السياحة حسب المكان والاهتمامات، فكما ذكرنا هي كثيرة ومتعددة ومنتشرة في الكثير من البلاد والدول على مستوى العالم.