
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 1947
- العمر :
- 26
- السٌّمعَة :
- 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!

قال- تعالى-: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا).
ولا شك أنّ حكم الصلاة النافلة سنة، بحيث لم يأمر به الله- تعالى- على وجه الإلزام، إلّا أنّ فاعله يثاب على ذلك، ولا يعاقب تاركه، ولكنّ في صلاة النوافل أهمية فهي تجبر الخلل والنقص التي تحدث في صلاة الفرائض.
وأمّا دليل مشروعيتها قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
(إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ الناسُ به يومَ القيامةِ مِن أعمالِهم الصَّلاةُ، قال: يقولُ ربُّنا -عزَّ وجلَّ- لملائكتِه -وهو أعلَمُ-: انظُروا في صلاةِ عبدي أتَمَّها أم نقَصَها؟ فإنْ كانتْ تامَّةً كُتِبتْ له تامَّةً، وإنْ كان انتقَصَ منها شيئًا، قال: انظُروا، هل لعبدي مِن تطوُّعٍ؟ فإنْ كان له تطوُّعٌ قال: أَتِمُّوا لعبدي فريضتَه مِن تطوُّعِه).
لا يختلف التشهد في صلاة النافلة عن صلاة الفرض، ففي كل ركعتين يقرأ المصلي التشهد، بعد الركعة الثانية؛ وذلك لأنّها صلاة كيفيتها نفس الفرائض، وبالتالي تُقرأ بالصيغة التي علمنا إياها النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال ابن مسعود: (كُنَّا نَقُولُ: التَّحِيَّةُ في الصَّلَاةِ، ونُسَمِّي، ويُسَلِّمُ بَعْضُنَا علَى بَعْضٍ، فَسَمِعَهُ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَقالَ: قُولوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ).
وتقسم النوافل إلى قسمين، وهذه الأقسام كالآتي:
القسم الأول: السنن الرواتب
وهذا النوع من السنن لها موعد محدد، وهذا القسم يقسم أيضًا إلى قسمين:
- السنن الرواتب المؤكدة
وهي السنن التي تكون مع الفرائض، وهذا النوع كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليه، ومن هذه السنن ما رواه عبدالله بن عمر أنّه قال:
(حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ).
- السنن الرواتب غير المؤكدة
وهي صلاة أربع ركعات قبل العصر، وركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء.
القسم الثاني: السنن غير الرواتب
وهذا النوع من النوافل لا يتبع الفرائض، ومن هذه السنن ما يكون ذا موعد محدد، كتحية المسجد، وسنة الوتر، وقيام الليل، وصلاة الضحى، وصلاة الاستسقاء، وغيرها، ويستطيع المسلم أن يصلي أي سنة من غير أي موعد محدد، في أي موعد يشاء، ولكن عليه أن ينتبه ألّا يصلي في الأوقات المكروه الصلاة فيها.