
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 1947
- العمر :
- 26
- السٌّمعَة :
- 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
والمقصود هنا في هذه الآية القرآن الكريم أي أن الخالق قد بعث خاتم المرسلين -صلوات الله عليه وتسليمه- بهذا الكتاب.
من أجل هداهم ورحمتهم، وأيضا ليكون شفاء لما في صدورهم من الهم والحزن والضيق.
لذلك يمكن القول بأن قراءة القرآن كفيلة بأن تزيح الهموم المختلفة وليست سورة واحدة فيه فقط.
لم يصف رب العزة -سبحانه وتعالى- القرآن الكريم على أنه شفاء للصدور فقط.
بل أنه وصفه أنه شفاء لكل داء، والحزن والهم من أكثر الأمراض التي يعاني منها الناس جميعاً لأنه مرض نفسي الذي يؤثر بصورة مباشرة على الصحة الجسدية، لذلك عندما يقول رب العزة في التنزيل الحكيم :
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
فإن المقصود هنا أن هذا الكتاب العظيم فيه شفاء لكل سقم حتى السقم النفسي ومنه الحزن والهم.
والحقيقة أن قراءة القرآن كفيلة بأن تزيح الهموم والأحزان وتفرج الكروب.
لأنه رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- قد قال في الحديث الشريف :
«من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيئ أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس»
وعلى الرغم من ذلك نجد أن السورة التي تزيل الهم وتريح القلب ويحب الناس قراءتها بِكثرة.
بِصفة خاصة في أوقات الضيق لما تحتوي عليه من آيات تهدأ النفس وتريح البال هي: ( سورة الشرح ).
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿1﴾ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ﴿2﴾ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ﴿3﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴿4﴾ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿5﴾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿6﴾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴿7﴾ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴿8﴾
