
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 1947
- العمر :
- 26
- السٌّمعَة :
- 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!


كلما يقرأ المسلم من كلمات القرآن الكريم كلما يؤجر على ذلك ، ويزداد الأجر إن كان القارئ على علم بما يقرأ ومدركاً لمعناه.
وبما أن سورة الشرح من أقصر السور المتواجدة في المصحف الشريف.
فإن فهم الآيات الثماني المتواجدة بها سوف يكون يسيراً بإذن الله.
كما سوف يتضح من تفسير سورة الانشراح كاملة فيما يلي:
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
يسأل رب العزة -سبحانه وتعالى- الرسول الكريم في أول الآيات عن أنه قد نور صدره للإسلام.
وجعله رحيباً له ومليئاً به، والمقصود هنا تذكرة الحبيب المصطفى بهذه النعمة العظيمة حتى لا يغفل عنها -صلى الله عليه وسلم- .
وأيضاً أنه شرح صدره وجعله خالياً من الضيق والهم.
وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ
معنى الآية أن رب العزة -سبحانه وتعالى- قد غفر لِرسوله الكريم كل ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر بعدما أنعم عليه بالإسلام.
الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
هذه الآية تكملة لما سبقتها أن هذه الذنوب كانت ثقيلة على رسولنا الكريمة، وكأنها حملاً ثقيلاً يضعه على ظهره.
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
تذكرة جديدة لِخاتم المرسلين بِنعم الله عليه.
وتتمثل النعمة في هذه الآية بأن الله قد جعل ذكر الرسول دائم في حياته وبعد مماته.
وحتى نهاية الكون في الدنيا وحتى في الآخرة، وذلك يكون عند نطق الشهادتين.
“أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله”
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
يطمئن رب العزة رسول الكريم في هذه الآية بأن العسر والشدة سوف تنتهي باليسر والفرج الذي سوف يأتي لا محالة.
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
هذه الآية تأكيد على ما قبلها على أن العسر سوف يليه اليسر.
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
يطلب الله من حبيبه المصطفى بعد أن طمأنه بأن الفرج سوف يأتي.
بأنه بعد أن يتفرغ من أمور الدنيا وانشغالاتها المختلفة أن يقوم ويتبعد إلى ربه وهو صافي الفكر وهادئ البال.
وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب
تُكمل هذه الآية أمر الرحمن إلى رسوله الكريم بالتفرغ للعبادة، وأن يجعل نيته ورغبته ووجهته الكاملة إلى رب العزة وحده -تجلى في علاه- .