
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 1947
- العمر :
- 26
- السٌّمعَة :
- 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!

يعمل المسلمون في هذا الشهر الفضيل على الإكثار من الذكر والتسبيح للحصول على رضا الله ومغفرته، وهذا لأنه شهر الخير والبركة، ولا يهتم به المسلمون إلا بالصلاة والاستغفار والصوم وكيفية الخروج منه بأكبر قدر من الحسنات، ولكن توجد بعض الساعات التي ذُكر عنها أنها من أهم الأوقات التي يجب استثمارها في هذا الشهر الفضيل، وترتكز هذه الساعات في الآتي:
1. الساعة الأولى بعد صلاة الفجر
تعتبر هذه الساعة من أهم ثلاث ساعات في رمضان، وهذا لأن الله يقوم فيها بتوزيع الرزق على الناس، فيعمل الناس على الصلاة والذكر.
فقد قال عنها رسول الله ” مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ”.
2. الساعة الأخيرة قبل الغروب
في آخر اليوم وبعد الصيام وعندما نصل إلى الساعة الأخيرة السابقة للغروب والتي نكون دائمًا مشغولين في تحضير الطعام ونتغافل عن الذكر أو التسبيح.
ولكن من يحب التقرب من الله لا يترك أحب الأفعال في هذه الساعة التي تعتبر من أثمن ساعات هذا الشهر المبارك، بل هي تعتبر من أفضل أوقات الصلاة والذكر، ويستجيب الله بها لمن يدعوه.
3. السحر أو الوقت قبل الفجر
الثلث الأخير من الليل هو من أهم الساعات في رمضان، وهذا ما ذُكر في القرآن: {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}.
فيجب أن نحرص على استثمار هذه الساعة في الدعاء والاستغفار حتى يؤذن آذان الفجر، فهذه الدقائق المعدودة ستمكننا من زيادة الصلة بالمولى عز وجل.

وتوجد بعض الآيات التي ذكرها الله عز وجل عن هذه الساعات الثمينة حتى يعمل كل مسلم على اغتنام هذه الفرصة، وترتكز هذه الآيات على الآتي:
{فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} [سورة طه: الآية 130]
في هذه الآية كان يُخاطب المولى عز وجل الرسول الكريم ويخبره أن يصبر على الكفار الذي يكذبون بما بعثه الله من آيات.
بل وادعوا أنه ساحراً أو مجنون، ويخبره الله بأنه يجب أن يستمر على حمده عز وجل، وذكر له أنه من أفضل الأوقات التي يمكن الذكر بها هي قبل طلوع الشمس أي الساعة بعد الفجر، وقبل الغروب، ومن آناء الليل وهي ساعات الليل.
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [سورة ق: الآيات 39 و40}
في هذه الآية الكريمة يخبر الله رسولنا الكريم أن يصبر على اليهود وما يقولون عليه من كذب، وأخبره أن يسبح بحمده قبل طلوع الشمس وقبل الغروب، وأن يسبحه في الليل، والمقصود بأدبار السجود عند بعض الأئمة هو الصلاة والتي تدل على ركعتين بعد صلاة المغرب.