
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 1947
- العمر :
- 26
- السٌّمعَة :
- 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!

صدقني بعد ما تقرأ ستتشوق للقاء ربك .. لماذا لا يُحدثوننا عن نعيم القبر ؟!
لماذا لا أحد يُحدثنا عن أن أجمل يوم .. ألا وهو يوم لقاء ربنا .. لماذا لا يقولون لنا بأننا حين سنموت سنبقى بين يدي أرحم الراحمين .. بين يدي من هو أرحم بالمرء من أمه .. رأى النبي دابة تُبعد حافرها عن ابنها حتى لا تؤذيه .. فقال للصحابة: ( إن ربنا أرحم بنا من الأم على ابنها ).
لماذا يكون الحديث دائماً عن عذاب القبر .. لماذا يكرهوننا بالموت ويخوفوننا منه .. حتى صرنا نحس بأن ربنا سوف يُعذبنا عذاباً لا يخطر على عقل بشر .. لماذا نُفكر أن ربنا سيُعذبنا فقط .. لماذا لا نُفكر بأن ربنا سوف يرحمنا .. لماذا لا يُحدثوننا عن أحوال الصالحين في قبورهم .. حتى نسعى لنكون منهم.
لماذا لا يقولون لنا إن الإنسان المؤمن الحسن الخلق عندما يُجيب على أسئلة مُنكر ونكير في القبر سيقول ربنا: ( صَدَقَ عَبْدي ! فَأفْرِشُوهُ مِنَ الجَنَّة وأطْعِمُوهُ مِنَ الجَنَّة وافْتَحُوا لَهُ بابًا إلى الجَنَّة فَيَأتِيه من رَوْحِها ورَيْحَانِها وينْظُرُ إلى مقعده من الجَنَّة ) فيبدأ يُلحّ على ربّنا: ربِّ أقِمْ الساعة .. ربِّ أقِمْ السَّاعَة !! حتى يطمئن ويذهب إلى جنته.
لماذا لا يقولون إن عملنا الصالح لن يُفارقنا وسيبقى معنا ليُؤنس وحدتنا .. وحين يُتوفى أحد الصالحين تتقابل روحه مع من مات من أهله وأصحابه حتى أن الصالحين منهم يُهرولون إليه ليسلموا عليه .. حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الموقف: ( فهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه ) .. ويسألونه عن أحوال الأحياء ثم يأتي واحد منهم فيقول: دعوه فإنه كان في غم الدنيا .. الموت "راحة" من غم وتعب الدنيا فالموت للصالحين إنما هو راحة.
لماذا يكون الحديث دائماً عن عذاب القبر .. لماذا يكرهوننا بالموت ويخوفوننا منه .. حتى صرنا نحس بأن ربنا سوف يُعذبنا عذاباً لا يخطر على عقل بشر .. لماذا نُفكر أن ربنا سيُعذبنا فقط .. لماذا لا نُفكر بأن ربنا سوف يرحمنا .. لماذا لا يُحدثوننا عن أحوال الصالحين في قبورهم .. حتى نسعى لنكون منهم.
لماذا لا يقولون لنا إن الإنسان المؤمن الحسن الخلق عندما يُجيب على أسئلة مُنكر ونكير في القبر سيقول ربنا: ( صَدَقَ عَبْدي ! فَأفْرِشُوهُ مِنَ الجَنَّة وأطْعِمُوهُ مِنَ الجَنَّة وافْتَحُوا لَهُ بابًا إلى الجَنَّة فَيَأتِيه من رَوْحِها ورَيْحَانِها وينْظُرُ إلى مقعده من الجَنَّة ) فيبدأ يُلحّ على ربّنا: ربِّ أقِمْ الساعة .. ربِّ أقِمْ السَّاعَة !! حتى يطمئن ويذهب إلى جنته.
لماذا لا يقولون إن عملنا الصالح لن يُفارقنا وسيبقى معنا ليُؤنس وحدتنا .. وحين يُتوفى أحد الصالحين تتقابل روحه مع من مات من أهله وأصحابه حتى أن الصالحين منهم يُهرولون إليه ليسلموا عليه .. حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الموقف: ( فهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه ) .. ويسألونه عن أحوال الأحياء ثم يأتي واحد منهم فيقول: دعوه فإنه كان في غم الدنيا .. الموت "راحة" من غم وتعب الدنيا فالموت للصالحين إنما هو راحة.
لهذا نحن مُطالبون بالدعاء "اللهم اجعل الموت راحة لنا من كل شر".
لماذا لا يُحدثونا بأن هناك مُسلم عاصٍ ولكنه ليس كافراً بالله ولا مطروداً من رحمة الله .. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس أن تصيبه ) .. أي أن الله -سبحانه وتعالى- سيغفر مغفرة كبيرة لدرجة أن إبليس سيطمع أن يُغفر له.
ربنا ما خلقنا لأجل أن يعذبنا .. ربنا قال لنا ما يريده منا وما لا يريده .. ونحن نعرف ماذا يُرضيه وماذا يُغضبه .. نحن من يختار .. ورغم تقصيرنا فإن ربنا رحيم بنا .. ولكن هذا لا يعني أن نتطاول على حقوق ربنا.
ربنا ما خلقنا لأجل أن يعذبنا .. ربنا قال لنا ما يريده منا وما لا يريده .. ونحن نعرف ماذا يُرضيه وماذا يُغضبه .. نحن من يختار .. ورغم تقصيرنا فإن ربنا رحيم بنا .. ولكن هذا لا يعني أن نتطاول على حقوق ربنا.
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها .. وخير أعمارنا أواخرها .. وخير أيامنا يوم أن نلقاك فيها.