
KING MARWAN
رئيس الفريق- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 725
- العمر :
- 21
- السٌّمعَة :
- 10
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
رئيس الفريق
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة رئيس الفريق!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!

السؤال :
ما حكم القول أن "المادة لا تفنى ولا تزول ولم تخلق من عدم" ؟
الجواب :
الحمد لله
"القول بأن المادة لا تفنى وأنها لم تخلق من عدم كفر ، لا يمكن أن يقوله مؤمن ، فكل
شيء في السماوات والأرض سوى الله فهو مخلوق من عدم ، كما قال الله تعالى : (اللَّهُ
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) الزمر/62 ، وليس هناك شيء أزلي أبدي سوى الله .
وأما كونها لا تفنى فإن عَنَى بذلك أن كل شيء لا يفنى لذاته فهذا أيضاً خطأ وليس
بصواب ؛ لأن كل شيء موجود فهو قابل للفناء ، وإن أراد به أن من المخلوقات ما لا
يفنى ، بإرادة الله فهذا حق ، فالجنة لا تفنى ، وما فيها من نعيم لا يفنى ، وأهل
الجنة لا يفنون ، وأهل النار لا يفنون .
لكن
هذه الكلمة المطلقة "المادة ليس لها أصل في الوجود ، وليس لها أصل في البقاء" هذه
على إطلاقها كلمة إلحادية ، فنقول : المادة مخلوقة من عدم ، فكل شيء سوى الله
فالأصل فيه هو العدم .
وأما مسألة الفناء فقد تقدم التفصيل فيها . والله الموفق" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى العقيدة" (صـ 719) .
ما حكم القول أن "المادة لا تفنى ولا تزول ولم تخلق من عدم" ؟
الجواب :
الحمد لله
"القول بأن المادة لا تفنى وأنها لم تخلق من عدم كفر ، لا يمكن أن يقوله مؤمن ، فكل
شيء في السماوات والأرض سوى الله فهو مخلوق من عدم ، كما قال الله تعالى : (اللَّهُ
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) الزمر/62 ، وليس هناك شيء أزلي أبدي سوى الله .
وأما كونها لا تفنى فإن عَنَى بذلك أن كل شيء لا يفنى لذاته فهذا أيضاً خطأ وليس
بصواب ؛ لأن كل شيء موجود فهو قابل للفناء ، وإن أراد به أن من المخلوقات ما لا
يفنى ، بإرادة الله فهذا حق ، فالجنة لا تفنى ، وما فيها من نعيم لا يفنى ، وأهل
الجنة لا يفنون ، وأهل النار لا يفنون .
لكن
هذه الكلمة المطلقة "المادة ليس لها أصل في الوجود ، وليس لها أصل في البقاء" هذه
على إطلاقها كلمة إلحادية ، فنقول : المادة مخلوقة من عدم ، فكل شيء سوى الله
فالأصل فيه هو العدم .
وأما مسألة الفناء فقد تقدم التفصيل فيها . والله الموفق" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى العقيدة" (صـ 719) .