3 مشترك
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة

البلد : 
الجنس :
المساهمات : 1947
العمر : 27
السٌّمعَة : 39

الجنس :

المساهمات : 1947
العمر : 27
السٌّمعَة : 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!
الخميس 22 سبتمبر 2022 - 16:22
العلاقة بين الزوجين علاقة تكامل لا تنافس ، قوامها المودة والرحمة ، قال تعالى : ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾.
وهذا التكامل أو الاندماج نتيجة أنهما من نفسٍ واحدة ومن أصلٍ واحد ، قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾.
وقوله تعالى في وصف العلاقة بين الزوج وزوجته : ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ ، وفي آية أخرى قال : ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ﴾.
فلا يوجد كلام أبلغ من هذا وأدق وأعمق في وصف العلاقة الزوجية ، فاللباس ساتر وواقِ ، والسكن راحة وطمأنينة واستقرار ، وداخلهما العودة والرحمة واجبات وحقوق.
فاستوصوا بزوجاتكم خيراً ، استوصوا بسكن قلوبكم ، وقد يسر الله -عز وجل- لكم هذا بما جعل بينكم من المودة والرحمة ، وكلما طالت العشرة كلما قويت العلاقة والعاطفة.
فلا يعلم قدر الألم النفسي الذي تُعانيه الزوجة من هَجر زوجها لها في الكِبر بسبب ذهاب شبابها أو بسبب الزواج عليها إلا الله تعالى.
واسمع عن وفاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لزوجته حتى بعد وفاتها ، فتقول عائشة -رضي الله عنها- : "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء ، قالت : "فغرت يوماً" فقلت : "ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق ، قد أبدلك الله -عز وجل- بها خيراً منها" فقال مع حبه لعائشة وحرصه على مراعاة شعورها : "ما أبدلني الله -عز وجل- خيراً منها ، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله -عز وجل- ولدها إذ حرمني أولاد النساء" ".
وإنك لتعجب وأنت ترى اثنين لا يعرف أحدهما الآخر سنين عدداً ، مُتجاهلين ، مُختلفين ، قد عاش كلُ منهما حياة مختلفة ، وطبائع مختلفة ، وعادات مختلفة ، لا عاطفة بينهما ولا معرفة ، فإذن حصل الزواج ألقى الله -سبحانه وتعالى- في قلوبهما المودة والرحمة ، وصدق الله -سبحانه وتعالى- حين قال : ﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾.
فاللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام ، بارك لنا في أزواجنا وذرياتنا ، اللهم بارك لنا في أموالنا وفي أوقاتنا ، اللهم بارك لنا في صحتنا وعافيتنا ، واجعلنا مباركين أينما كُنا.
ربنا قنعنا بما رزقتنا ، وبارك لنا فيه ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبداً ما أحييتنا ، اللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا وأحوالنا.
وهذا التكامل أو الاندماج نتيجة أنهما من نفسٍ واحدة ومن أصلٍ واحد ، قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾.
وقوله تعالى في وصف العلاقة بين الزوج وزوجته : ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ ، وفي آية أخرى قال : ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ﴾.
فلا يوجد كلام أبلغ من هذا وأدق وأعمق في وصف العلاقة الزوجية ، فاللباس ساتر وواقِ ، والسكن راحة وطمأنينة واستقرار ، وداخلهما العودة والرحمة واجبات وحقوق.
فاستوصوا بزوجاتكم خيراً ، استوصوا بسكن قلوبكم ، وقد يسر الله -عز وجل- لكم هذا بما جعل بينكم من المودة والرحمة ، وكلما طالت العشرة كلما قويت العلاقة والعاطفة.
فلا يعلم قدر الألم النفسي الذي تُعانيه الزوجة من هَجر زوجها لها في الكِبر بسبب ذهاب شبابها أو بسبب الزواج عليها إلا الله تعالى.
واسمع عن وفاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لزوجته حتى بعد وفاتها ، فتقول عائشة -رضي الله عنها- : "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء ، قالت : "فغرت يوماً" فقلت : "ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق ، قد أبدلك الله -عز وجل- بها خيراً منها" فقال مع حبه لعائشة وحرصه على مراعاة شعورها : "ما أبدلني الله -عز وجل- خيراً منها ، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله -عز وجل- ولدها إذ حرمني أولاد النساء" ".
وإنك لتعجب وأنت ترى اثنين لا يعرف أحدهما الآخر سنين عدداً ، مُتجاهلين ، مُختلفين ، قد عاش كلُ منهما حياة مختلفة ، وطبائع مختلفة ، وعادات مختلفة ، لا عاطفة بينهما ولا معرفة ، فإذن حصل الزواج ألقى الله -سبحانه وتعالى- في قلوبهما المودة والرحمة ، وصدق الله -سبحانه وتعالى- حين قال : ﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾.
فاللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام ، بارك لنا في أزواجنا وذرياتنا ، اللهم بارك لنا في أموالنا وفي أوقاتنا ، اللهم بارك لنا في صحتنا وعافيتنا ، واجعلنا مباركين أينما كُنا.
ربنا قنعنا بما رزقتنا ، وبارك لنا فيه ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبداً ما أحييتنا ، اللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا وأحوالنا.
توقيع: AsHeK EgYpT
Rama Girl
عضو جديد

البلد : 
الجنس :
المساهمات : 12
العمر : 24
السٌّمعَة : 0

الجنس :

المساهمات : 12
العمر : 24
السٌّمعَة : 0
عضو جديد
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 1 مساهمة مختلفة!
السبت 24 سبتمبر 2022 - 12:28
جزاك الله كل الخير
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة

البلد : 
الجنس :
المساهمات : 1947
العمر : 27
السٌّمعَة : 39

الجنس :

المساهمات : 1947
العمر : 27
السٌّمعَة : 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!
حياة القلوب
اسد المنتدى

البلد : 
الجنس :
المساهمات : 674
العمر : 35
السٌّمعَة : 49

الجنس :

المساهمات : 674
العمر : 35
السٌّمعَة : 49
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 - 21:25
رائع احسنت النشر
سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتستفيد أكثر من المنتدى!
سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتحصل على المزيد من المنتدى!
صلاحيات المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى