يعتبر العطس من الأعراض المزعجة التي يرتبط حدوثها بالإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والحساسية، يتساءل بعض الأشخاص عن الطرق الطبيعية الفعالة في علاجه، استعدادًا لفصل الشتاء.

في السطور التالية، طرق طبيعية لعلاج العطس، وفقًا لموقعي "Healthline" و"Times Of India".



ينبغي على المريض الابتعاد عن الأشياء التي تهيج الجيوب الأنفية، لأن الاستمرار في التعرض لها قد يؤدي إلى تفاقم العطس، مثل دخان السجائر وروائح العطور والمبيدات الحشرية.


يجب على المريض الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والليمون والجوافة، أو الحصول على مكملاته الغذائية، لأنه يجعل الجهاز المناعي أكثر قدرة على مكافحة فيروسات الإنفلونزا والقضاء عليها، مما يساهم في تخفيف الأعراض، ولا سيما العطس.


من الأفضل الاستحمام بالماء الدافئ عند الإصابة بنزلات الإنفلونزا والبرد، لأن استنشاق البخار المتصاعد من المياه يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية وتطهيرها من البكتيريا وتحسين عملية التنفس.

ويمكن استنشاق البخار بطريقة أخرى، ألا وهي وضع أحد الأعشاب المهدئة للجيوب الأنفية في كوب مملوء بالماء المغلي وتقريب الأنف منه.


قلما يعرف البعض أن الضوء من محفزات العطس، بالتالي، يفضل البقاء في المنزل نهارًا، وإذا اضطررت للخروج، لا تنس ارتداء النظارة الشمسية.


لكمية الطعام التي يتم تناولها عند كل وجبة تأثير على العطس، حيث ثبت أن الإفراط في تناول الأطعمة يزيد من حدة، لذلك لا بد من الاعتدال في الأكل قدر الإمكان.


يساعد النفث من الأنف على تخفيف العطس بشكل فعال، لأن الإفرازات التي تخرج عند القيام بذلك يكون عالقًا بها الأتربة والغبار، والعدوى أيضًا.


قد تبدو طريقة غريبة، لكنها فعالة، إذا شعرت بأنك على وشك العطس، قم بقرص فتحي أنف سريعًا، لأن الألم قد يلهي العقل عن القيام بذلك.

رائع احسنت النشر

جزاك الله خيرا

أنرتم الموضوع بوجودكم