انتشرت خلال الفترة الماضية، ألعاب وتحديات كثيرة بين الأطفال والمراهقين سُميت بـ«تحديات الموت»، ومع التطور السريع للمجتمع، تبنى الأطفال هذه التحديات بسهولة دون علمهم أنها خطيرة على البشرية، وفي التقرير التالي، سنعرض بعض من هذه التحديات وكيفية التصدي لها، بحسب موقع teachstarter الإنجليزي المختص بحالات المراهقين.


انتشر تحدي لعبة الموت على موقع التيك توك، ويجري خلاله كتم اللاعب أنفاسه، ويقف حوله جميع زملاؤه ويضغطون على صدره ومنطقة القلب، ما يعرضه للإغماء نتيجة انقطاع وصول الأكسجين للمخ والقلب، وقد يدخل الشخص في مضاعفات تؤذيه، وربما تصل إلى الموت.


هو تحدي يشبه تحدي كتم الأنفاس، إذ يبدأ المستخدم في تعتيم الغرفة ثم يكتم أنفاسه، بزعم أنها تجربة جديدة، تجعله يخرج من الحالة الاجتماعية التي هو، وتسبب الأمر في وفاة العديد من الأطفال، وحذر «الأزهر الشريف» منها.


يستخدم المشارك خليطُا من المنظفات الصناعية وكريم الحلاقة ويضعها في كيس، ثم يضع ذلك المزيج في العين، ومن المفترض أن يجعل العين لامعة أكثر، وذلك لا يحدث على الإطلاق ومن الممكن أن يؤدي إلى إصابات بالغة واحتراق في مجري العين.


لعبة الحوت الأزرق، عبارة عن توجيه الطفل أو المراهق لتعذيب وقتل بعض الحيوانات، وعلى اللاعب تصوير عملية القتل بالفيديو كما يتطلب منه قطع أجزاء من جسمه وأن يعذب نفسه، ويستيقظ لأوقات متأخرة وذلك يؤذي جسده.


بدأ التحدي بين طالبين بالمدرسة في إسبانيا وتحول إلى «تريند» على التيك توك، وهو عبارة عن وقوف أحد الأشخاص في المنتصف وعندما يقفز في الهواء يحاول الآخران أن يضربا قدميه ليسقط على الأرض ويمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة من الكدمات إلى الكسر والارتجاج والتمزق، وإصابات عديدة في الرأس قد تصل إلى الشلل.


التحدي عبارة أن يجعل أحدهم فم زميله وعاءً ويحشوه بالحبوب في أثناء استلقائه على ظهره، وتسبب هذا التحدي في اختناق البعض بسبب انسداد مجرى الفم.


وتعتمد على وجود طفلة تدعى «مريم» تاهت عن منزلها، وعلى اللاعب أن يساعدها على العودة إلى المنزل، وبداخل هذه اللعبة بعض المؤثرات الصوتية التي تسيطر على المستخدمين وتبث فيهم الرعب وتنشأ علاقة عصيبة بينهم وبين مريم تدفعهم لتنفيذ أوامرها.


التحدي عبارة عن وضع قطعة نقود معدنية خلف شاحن تليفون في الكهرباء، وكانت تسبب حرائق تؤدي للوفاة.


طرق للحد من التحديات التي انتشرت في الآونة الأخيرة للمراهقين على مواقع للتواصل الاجتماعي، وهي كالتالي:



جدير بالذكر أن حذر الأزهر الشريف من خطورة تلك التحديات والألعاب الإلكترونية التي تسبب أضرارا لمستخدميها، ونوه بضرورة التحدث مع الأبناء وتنمية مواهبهم.

رائع احسنت النشر

جزاك الله خيرا

أنرت الموضوع بوجودك