
AsHeK EgYpT
نائب الإدارة- البلد :
- الجنس :
- المساهمات :
- 1947
- العمر :
- 26
- السٌّمعَة :
- 39
اسد المنتدى
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 250 مساهمة مختلفة!
نائب الادارة
هذا العضو ينتمي إلى مجموعة نائب الادارة!
عضو مُتحمس
لقد شارك هذا العضو في أكثر من 500 موضوعًا مختلفًا ، انه مُتحمس حقيقي!
عضو محبوب
لقد أُعجب هذا العضو أكثر من 50 مشاركة!
عضو ودود
لقد أضاف هذا العضو العديد من أعضاء المنتدى كأصدقاء!
عضو مُخضرم
هذا العضو ينتمي إلى هذا المنتدى منذ قديم الزمان!


أحد المميزات التي تتواجد في القرآن الكريم عن غيرها من الكتب السماوية الأخرى.
هو أن رب العزة -تجلى في علاه- لم ينزل سورة على حبيب المصطفى -صلى الله عليه وتسليمه- إلا بسبب وكانت كل سورة تنزل في التوقيت المناسب.
وفيما يخص سبب نزول سورة الشرح فإنه يوجد أكثر من رأي حول هذا الأمر:
- الرأي الأول: أن كفار قريش في هذا الوقت كانوا يعيرون المسلمين بِفقرهم وعدم قدرتهم على مجاراتهم في الأمور المادية والتجارة ، مما جعل الله يطمئن المسلمين في آيات هذه السورة في قوله تعالى ( إن مع العسر يسراً ).
- الرأي الثاني: هذا الرأي يخص العالم ابن كثير الذي يقول أن سورة الانشراح قد نزلت على الرسول الكريم ، بعدما سأل الله عن المعجزات التي أرسل بها الأنبياء السابقين له -صلى الله عليه وسلم- ، وكانت هذه المعجزات عظيمة مثل شق البحر وغيرها من هذه المعجزات ولكنه لم يرسله بأي منها ؟ لهذا ذكره المولى -سبحانه وتعالى- بِنعمه عليه والمعجزات التي أرسل بها حتى وإن لك تكن واضحة للبعض ، بأنه أشرح صدره وأبعده عن عبادة الأصنام وكفله بعدما كان يتيماً ورفع شأنه وسط الناس.
- الرأي الثالث: يرى أصحاب هذا الرأي أن سورة الشرح كانت امتداد لما جاء في سورة الضحى ، من استعراض لما فعله الخالق -سبحانه وتعالى- إلى حبيب المصطفى ، من العناية الإلهية له منذ الصغر وحتى الكبر والنعم التي أنعم بها عليه ، هذا بالإضافة إلى أنها تحمل البشرى إلى الرسول على قرب الفرج وزوال الكرب ، الذي كان يعاني منه -صلى الله عليه وسلم- هو والمؤمنون.